نظام التشغيل ويندوز فيستا، وإضفاء شرعية على المعلومات، والقرصنة، والبريد الإلكتروني غير المرغوب فيه، وبالطبع المصدر المفتوح، كلها من بين أكثر الموضوعات إثارة للجدل في العام الجديد.

من المرتقب أن يتحول عدد متزايد من مستخدمي أجهزة الكمبيوتر، بما في ذلك الحكومات على مستوى العالم، إلى نظام التشغيل Linux وتطبيقات المصدر المفتوح، خاصة بوصفها بديلاً لنظام التشغيل Windows Vista. وستواصل شركة مايكروسوفت التزلف إلى شركات بيع البرمجيات ذات المصدر المفتوح. وستنجو شركة Red Hat Inc. من تقرب منافسيها بصرحها البرمجي الشهير. ومن المتوقع أن يواصل مجتمع البرمجيات ذات المصدر المفتوح صراحته فيما يتعلق بهذا النوع من التزلف، معبراً عن مخاوفه أو حتى احتقاره الصريح في ظل السيادة التدريجية للمصدر المفتوح. ولكن هذا المجتمع سيتمكن من الحفاظ على ميزته التنافسية؛ لأنه لا يتحتم عليه التعامل مع البيروقراطية والهرمية.
ويبدو أن العام المقبل نسخة مكررة لتنبؤات العام المنصرم فيما يتعلق بأن نظام التشغيل "لينوكس" سيفرض سيطرته في نهاية المطاف على العالم أجمع.
كانت هذه هي توقعات عام 2005 أيضاً. ولكي تتعرف على آراء الأنصار الحقيقيين لهذه الأفكار، قم بزيارة موقع http://www.linux.org.
افسح الطريق لنظام التشغيل الجديد فيستا

تطلق شركة مايكروسوفت نفير الاستعداد للهيمنة على عناوين الأخبار في فترة مبكرة من العام القادم، حيث تصدر نظام التشغيل الجديد التابع لها والمعروف باسم Windows Vista لمستخدميها بالمنزل، وربما طرح هذا الإصدار أواخر كانون الثاني (يناير) كما هو مخطط له حالياً بحيث يتجنب تأخراً ثانياً أو ثالثاً. إن الضجة التي سيحدثها إصدار هذا النظام من شأنها إفساح المجال للعناوين الرئيسية التي تتابعها الشركات عن كثب بناء على توقعات وتكهنات المحللين، وتعليقات مديري تكنولوجيا المعلومات الحذرين بانتظار تحديث أنظمتهم. وبعدها ستنهال العناوين الرئيسية التي تحذر من المخاطر الأمنية، متبوعة بلا شك بالعناوين الرئيسية لمجموعة البرامج الإصلاحية.
ويتوقع بعض الخبراء أن يلقى نظام التشغيل Vista Windows استعراضاً رائعاً من خلال المقالات، ولكن انتشاره سيصاب بالبطء. فلو عرفنا أن ثمانية أجهزة كمبيوتر مكتبية من بين عشرة في حاجة إلى تحديثات أو عملية إحلال شاملة لكي تستطيع تشغيل هذا النظام، سندرك أن الأمر يتطلب بعض الوقت لكي يحقق هذا النظام الانتشار المرجو منه في بيئة العمل.
أما نصيب الكمبيوتر المنزلي الخاص بك؟ فالأمر منسي بطبيعة الحال، حيث ستأتي الأجهزة الجديدة بهذا النظام الجديد مثبتاً عليها. ويتوقع البعض أن نظام التشغيل Windows XP سيظل مهيمناً خلال عامي 2007 و2008، في حين سيظل الإصدار فيستا حائراً في الأفق.

فردوس القراصنة
من المتوقع أن تواصل البرمجيات الضارة، وبرمجيات التجسس، والفيروسات، والديدان في التسبب في منغصات هائلة للشركات، والوكالات الحكومية، ومستخدمي التكنولوجيا العاديين. وتعد شركة مكافي من بين شركات برمجيات الأمن التي تتوقع استهداف القراصنة ملفات الموسيقى بتنسيق MP3، ولا يسعنا سوى أن نوافقها على وجهة النظر هذه. ومن المحتمل أيضاً أن يقوم القراصنة بزراعة قنابل في نقاط الارتباط الخاصة بمقاطع الفيديو على شبكة الإنترنت؛ لأن متصفحي الشبكة لا يترددون في النقر فوق رابط الوسائط المتعددة، بحسب توقعات شركة McAfee.
وستظهر على الأقل بضعة مصادر لتهديد الأمن على شبكة الإنترنت ذات صلة بمؤامرات إرهابية مزعومة، ربما كان مصدرها منظمة القاعدة نفسها، ولكن هذه التهديدات لن يوجد دليل يدعمها ولن يتم التوثق منها، وسرعان ما ستظهر أشياء أخرى تستحوذ على تفكيرنا وتدعونا للقلق.
البريد غير المرغوب فيه .. مراراً وتكراراً
ستسوء الأمور قبل أن تشهد أي تحسن. تؤكد التوقعات تزايد بث رسائل البريد غير المرغوب فيها، وذكرت مصادر متخصصة بالقولك" إننا نعرف أن هذا ما قلناه في العام الماضي، ومن المتوقع أن نردده مرة ثانية أواخر العام القادم". ولكن آخرون أشاروا إلى أن الأمور ستتحسن من خلال تضمين مزودي خدمات شبكة الإنترنت شرط حماية المستخدمين أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم بشكل كافٍ ضمن شروط الخدمة المقدمة لهم، والمفاجأة أنه من المقرر أن يقوم مزودو خدمات الإنترنت بإيقاف حسابات المستخدمين الذين يسيطر على أجهزتهم مدمنو الرسائل غير المرغوب فيها. وفي هذه الأثناء، ستتواصل الدعاوى بموجب العديد من القوانين القومية والدولية التي تستهدف وضع حد لمروجي رسائل البريد غير المرغوب فيه.

فضائح تتواصل أخبارها....!
بعض المدعى عليهم على الأقل في فضيحة التجسس المنسوبة إلى شركة هيوليت باكارد Hewlett-Packard Co سيقلصون من التماسات الموافقة في محاولة لتجنب السجن أو التخفيف من الأحكام الصادرة ضدهم. ومع ذلك، فمن المرتقب أن تتواتر أخبار هذه الفضيحة بالعناوين الرئيسية للصحف في العام المقبل، كما بالحال مع غيرها من فضائح الشركات الأخرى.
وفي سياق متصل، من المرتقب أن يحظر المشرعون الأمريكيون قريباً استخدام "انتحال الشخصية" - الادعاء بأن المرء شخص آخر بغية الحصول على سجلات الآخر الهاتفية - ولكننا نتوقع أيضاً أن المشرعين سيحظرون الحصول على السجلات الشخصية الأخرى بمثل هذه الطريقة.
ومن المتوقع أن تنشر فضائح أخرى في العام الجديد. ولكننا لن نغالي في توقعاتنا بشأن هذا الموضوع بتحديد الشركات والتنفيذيين الذين سيتورطون في هذه الفضائح، فالبلورة السحرية غير جلية بالنسبة لنا في هذا الصدد.

لعالم الافتراضي يجني أرباحا حقيقية
أفسحوا المجال إلى الحياة الأخرى Second Life التي نتوقع لها الازدهار أكثر.
كيف لنا أن نعرف؟ هناك الآن ما يقرب من مليوني نسمة بلعبة الحقيقة الافتراضية التي تمارس على شبكة الإنترنت، وتفخر هذه اللعبة بتحقيق إجمالي ناتج قومي سنوي يصل إلى 100 مليون دولار أمريكي.
فشركات مثل ريبوك ، ووارنر ميوزك، وتويوتا، وآي. بي. إم. أقامت لنفسها محالا افتراضية في هذا العالم.
ومن المؤشرات الأخرى التي تدلل على بقاء هذا العالم هو ظهور الجريمة فيه. فيبدو أن البعض صاروا يقومون بعمليات سطو افتراضية على سلع عالم Second Life الافتراضي.
ولذا، إن لم تتحر الحرص والحيطة، قد ينتهي بك الأمر إلى إنفاق أموالك على مقتنيات مزيفة. من الصعب علينا حقاً أن نجد حلاً لهذه المشكلة.
للإستزاده اطلعوا على جريدة الإقتصادية
مع تحيات ارطبون

من المرتقب أن يتحول عدد متزايد من مستخدمي أجهزة الكمبيوتر، بما في ذلك الحكومات على مستوى العالم، إلى نظام التشغيل Linux وتطبيقات المصدر المفتوح، خاصة بوصفها بديلاً لنظام التشغيل Windows Vista. وستواصل شركة مايكروسوفت التزلف إلى شركات بيع البرمجيات ذات المصدر المفتوح. وستنجو شركة Red Hat Inc. من تقرب منافسيها بصرحها البرمجي الشهير. ومن المتوقع أن يواصل مجتمع البرمجيات ذات المصدر المفتوح صراحته فيما يتعلق بهذا النوع من التزلف، معبراً عن مخاوفه أو حتى احتقاره الصريح في ظل السيادة التدريجية للمصدر المفتوح. ولكن هذا المجتمع سيتمكن من الحفاظ على ميزته التنافسية؛ لأنه لا يتحتم عليه التعامل مع البيروقراطية والهرمية.
ويبدو أن العام المقبل نسخة مكررة لتنبؤات العام المنصرم فيما يتعلق بأن نظام التشغيل "لينوكس" سيفرض سيطرته في نهاية المطاف على العالم أجمع.
كانت هذه هي توقعات عام 2005 أيضاً. ولكي تتعرف على آراء الأنصار الحقيقيين لهذه الأفكار، قم بزيارة موقع http://www.linux.org.
افسح الطريق لنظام التشغيل الجديد فيستا

تطلق شركة مايكروسوفت نفير الاستعداد للهيمنة على عناوين الأخبار في فترة مبكرة من العام القادم، حيث تصدر نظام التشغيل الجديد التابع لها والمعروف باسم Windows Vista لمستخدميها بالمنزل، وربما طرح هذا الإصدار أواخر كانون الثاني (يناير) كما هو مخطط له حالياً بحيث يتجنب تأخراً ثانياً أو ثالثاً. إن الضجة التي سيحدثها إصدار هذا النظام من شأنها إفساح المجال للعناوين الرئيسية التي تتابعها الشركات عن كثب بناء على توقعات وتكهنات المحللين، وتعليقات مديري تكنولوجيا المعلومات الحذرين بانتظار تحديث أنظمتهم. وبعدها ستنهال العناوين الرئيسية التي تحذر من المخاطر الأمنية، متبوعة بلا شك بالعناوين الرئيسية لمجموعة البرامج الإصلاحية.
ويتوقع بعض الخبراء أن يلقى نظام التشغيل Vista Windows استعراضاً رائعاً من خلال المقالات، ولكن انتشاره سيصاب بالبطء. فلو عرفنا أن ثمانية أجهزة كمبيوتر مكتبية من بين عشرة في حاجة إلى تحديثات أو عملية إحلال شاملة لكي تستطيع تشغيل هذا النظام، سندرك أن الأمر يتطلب بعض الوقت لكي يحقق هذا النظام الانتشار المرجو منه في بيئة العمل.
أما نصيب الكمبيوتر المنزلي الخاص بك؟ فالأمر منسي بطبيعة الحال، حيث ستأتي الأجهزة الجديدة بهذا النظام الجديد مثبتاً عليها. ويتوقع البعض أن نظام التشغيل Windows XP سيظل مهيمناً خلال عامي 2007 و2008، في حين سيظل الإصدار فيستا حائراً في الأفق.

فردوس القراصنة
من المتوقع أن تواصل البرمجيات الضارة، وبرمجيات التجسس، والفيروسات، والديدان في التسبب في منغصات هائلة للشركات، والوكالات الحكومية، ومستخدمي التكنولوجيا العاديين. وتعد شركة مكافي من بين شركات برمجيات الأمن التي تتوقع استهداف القراصنة ملفات الموسيقى بتنسيق MP3، ولا يسعنا سوى أن نوافقها على وجهة النظر هذه. ومن المحتمل أيضاً أن يقوم القراصنة بزراعة قنابل في نقاط الارتباط الخاصة بمقاطع الفيديو على شبكة الإنترنت؛ لأن متصفحي الشبكة لا يترددون في النقر فوق رابط الوسائط المتعددة، بحسب توقعات شركة McAfee.
وستظهر على الأقل بضعة مصادر لتهديد الأمن على شبكة الإنترنت ذات صلة بمؤامرات إرهابية مزعومة، ربما كان مصدرها منظمة القاعدة نفسها، ولكن هذه التهديدات لن يوجد دليل يدعمها ولن يتم التوثق منها، وسرعان ما ستظهر أشياء أخرى تستحوذ على تفكيرنا وتدعونا للقلق.
البريد غير المرغوب فيه .. مراراً وتكراراً
ستسوء الأمور قبل أن تشهد أي تحسن. تؤكد التوقعات تزايد بث رسائل البريد غير المرغوب فيها، وذكرت مصادر متخصصة بالقولك" إننا نعرف أن هذا ما قلناه في العام الماضي، ومن المتوقع أن نردده مرة ثانية أواخر العام القادم". ولكن آخرون أشاروا إلى أن الأمور ستتحسن من خلال تضمين مزودي خدمات شبكة الإنترنت شرط حماية المستخدمين أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم بشكل كافٍ ضمن شروط الخدمة المقدمة لهم، والمفاجأة أنه من المقرر أن يقوم مزودو خدمات الإنترنت بإيقاف حسابات المستخدمين الذين يسيطر على أجهزتهم مدمنو الرسائل غير المرغوب فيها. وفي هذه الأثناء، ستتواصل الدعاوى بموجب العديد من القوانين القومية والدولية التي تستهدف وضع حد لمروجي رسائل البريد غير المرغوب فيه.

فضائح تتواصل أخبارها....!
بعض المدعى عليهم على الأقل في فضيحة التجسس المنسوبة إلى شركة هيوليت باكارد Hewlett-Packard Co سيقلصون من التماسات الموافقة في محاولة لتجنب السجن أو التخفيف من الأحكام الصادرة ضدهم. ومع ذلك، فمن المرتقب أن تتواتر أخبار هذه الفضيحة بالعناوين الرئيسية للصحف في العام المقبل، كما بالحال مع غيرها من فضائح الشركات الأخرى.
وفي سياق متصل، من المرتقب أن يحظر المشرعون الأمريكيون قريباً استخدام "انتحال الشخصية" - الادعاء بأن المرء شخص آخر بغية الحصول على سجلات الآخر الهاتفية - ولكننا نتوقع أيضاً أن المشرعين سيحظرون الحصول على السجلات الشخصية الأخرى بمثل هذه الطريقة.
ومن المتوقع أن تنشر فضائح أخرى في العام الجديد. ولكننا لن نغالي في توقعاتنا بشأن هذا الموضوع بتحديد الشركات والتنفيذيين الذين سيتورطون في هذه الفضائح، فالبلورة السحرية غير جلية بالنسبة لنا في هذا الصدد.

لعالم الافتراضي يجني أرباحا حقيقية
أفسحوا المجال إلى الحياة الأخرى Second Life التي نتوقع لها الازدهار أكثر.
كيف لنا أن نعرف؟ هناك الآن ما يقرب من مليوني نسمة بلعبة الحقيقة الافتراضية التي تمارس على شبكة الإنترنت، وتفخر هذه اللعبة بتحقيق إجمالي ناتج قومي سنوي يصل إلى 100 مليون دولار أمريكي.
فشركات مثل ريبوك ، ووارنر ميوزك، وتويوتا، وآي. بي. إم. أقامت لنفسها محالا افتراضية في هذا العالم.
ومن المؤشرات الأخرى التي تدلل على بقاء هذا العالم هو ظهور الجريمة فيه. فيبدو أن البعض صاروا يقومون بعمليات سطو افتراضية على سلع عالم Second Life الافتراضي.
ولذا، إن لم تتحر الحرص والحيطة، قد ينتهي بك الأمر إلى إنفاق أموالك على مقتنيات مزيفة. من الصعب علينا حقاً أن نجد حلاً لهذه المشكلة.
للإستزاده اطلعوا على جريدة الإقتصادية
مع تحيات ارطبون
تعليق