لنتكلم بصراحة
أنا من محبي نظام التشغيل لينكس وأتمنى أن أستخدمه بشكل دائم ولكن هناك بعض الملاحظات أود أن أكتبها ليس دفاعاً عن ويندوز ولكن من وجهة نظري بهدف تسليط الضوء على الجانب الشخصي لاستخدام نظام التشغيل والذي يهم كل مستخدم.
أولاً: الكل يعرف أن نظام اللينكس أكثر استقراراً وثباتاً من نظام الويندوز وأننا لا نحتاج لعمل إعادة تشغيل للجهاز إلا في حالات نادرة مثل تركيب قطعة هاردوير جديدة. ولكن السؤال: هل فعلاً هذا الأمر يهم المستخدم الشخصي للحاسوب يعني هل يهمني أنا إذا ما قمت بعمل إعادة تشغيل مرة ومرتين وثلاث يمكنني ببساطة أن أقوم بذلك وأخسر بعض الثواني هذا لا يهم كثيراً حتى أنني يمكنني أن أقوم بالفورمات مرات كثيرة وأخسر حوالي نصف ساعة على أبعد تقدير.
أنا لا أختلف أن هذا الأمر مهم جداً للشركات والخوادم بغية العمل الصحيح الدائم ولكن لا أعتقد أن استقراره مهم جداً بالنسبة للمستخدم الشخصي.
ثانياً: مشكلة الفيروسات التي يقال أنها شبه معدومة في لينكس (وهذا أمر اختبرته بنفسي أنه صحيح) لكن يا ترى هل هذا مهم جداً للمستخدم الشخصي أي هل أن الفيروسات مشكلة خطيرة؟ ولكن لا يكاد يخلو جهاز من مضاد للفيروسات وإذا لم أتمكن من حل مشكلة الفيروس ألجأ إلى الانترنت وأجد من موقع البرنامج التحديث الضروري الأخير الذي يشمل تعاريف كثيرة لأنواع مختلفة من الفيروسات لذلك لا أعتقد أن هذه المشكلة مع خطورتها تشكل سيئة كبيرة للويندوز ما دامت الحلول متوفرة بنسبة لا أبالغ أن أقول أنها تبلغ 95 % وكلنا بعرف أن الفيروسات كثرت على الويندوز لكثرة استخدامه وأن الشركات تحتاج للبيع والتسويق وخاصة شركات مكافحة الفيروسات التي تخلق الفيروسات وتقول لنا هذا هو حلها لذلك الأمر كله تجارة في تجارة.
ثالثاً: بالنسبة للسعر بينهما فأغلب الناس تستطيع الحصول على النظامين بسهولة وبشكل مجاني تقريباً فمثلاً يمكن لأي شخص الدخول إلى الانترنت وتحميل أي نسخة من ويندوز حتى النسخة الجديدة "فيستا" أصبحت موجودة على النت مع الكراك الخاص بها. يعني القول أن نظام ويندوز غالي وسعره مرتفع هذا يشمل الدول التي تتبع حقوق الملكية بشكل صارم وليس في 90% من بلدان العالم حيث الكل يحصل على النظام بشكل مجاني تقريباً
( أنا من سوريا وسعر نسخة الويندوز لدينا 25 ل.س أي نصف دولار تقريباً). وكذلك سعر اللينكس رمزي إذا جلبته من المحلات وبغالبيته مجاني على النت.
رابعاً: الواجهات الرسومية رائعة بل مذهلة في أنظمة اللينكس ولكن هذا موجود أيضا في الويندوز فبإمكان أي شخص أن يقول بتنزيل برامج خاصة بتحسين مظهر الويندوز وهي كثيرة جداً ( مع أنني أعتقد أنها ليست بجودة نظام اللينكس في جماليته وسحره).
خامساً: أما قصة أن النظام مفتوح المصدر فهذا جيد بل ممتاز ولكن..... بالنسبة للمبرمجين وليس للمستخدم الشخصي الذي بأغلب الحالات لا يفقه شيئاً من البرمجة (هذه ليست إهانة بل حقيقة) يعني ماذا أحتاج أنا مثلاً من كونه مفتوح المصدر أو مغلقاً ؟ أعترف أن هذه الميزة ممتازة بل عظيمة ولكن مرة أخرى بالنسبة للشركات والمبرمجين والمطورين ولست أحتاجها لا أنا ولا زملائي بشكل عام.
سادساً: أعتقد أنها الناحية الأكثر أهمية وهي البرامج.....
بالنسبة لويندوز هناك مئات الآلاف من البرامج يمكنك الحصول عليها من الانترنت وكلها برامج متنوعة تخدم كافة الاختصاصات (رياضيات- علوم- ملتيميديا- برامج مكتبية- قواعد بيانات) حتى أن البرامج المفتوحة المصدر لم تعد حكراً على اللينكس فهناك الآلاف منها خاص بويندوز أيضاً (VLC Media Player- Open Office ) وبذلك الأمر يصبح بسيطاً للمستخدم الشخصي الذي يستطيع الحصول على كل البرامج تقريباً وكلنا يرى مواقع البرامج العالمية والعربية مع أحدث البرامج والكراكات الخاصة بها. بالإضافة إلى توفر الألعاب على منصة الويندوز بشكل هائل في حين أنها نادرة بل محدودة في لينكس وإذا ما تواجدت فهي بأغلبها لا تضاهي ألعاب الويندوز على سبيل المثال ( VICE CITY- CALL OF DUTY- MEDAL OF HONOR- FAR CRY ) هذه أمثلة بسيطة، ورغم القدرة على تشغيل بعضها على لينكس من خلال برامج محاكاة إلا أنها لا تعمل بنفس الجودة على لينكس كما في الويندوز.
لذلك لا يمكننا أن نقول أن اللينكس هو الحل النهائي رغم أنه يمكن أن يكون في المستقبل كذلك وهذا ما أتمناه فأنا جربت نسخاً كثيرة مثل (ريد هات- فيدورا- جواثا) ولا زلت مقتنعاً أن (Open SUSE) هو أفضل نظام شاهدته رغم كل ما ينقصه وأتمنى أن يكون في المستقبل نظاماً أشمل وأقوى ويقبل كل الدرايفرات والبرامج والألعاب لكي أستخدمه وأتحول عن الويندوز إلى الأبد (لدي كرت تلفزيون وهو يتعرف عليه ولكن لا يمكنني المشاهدة أو سماع الراديو بسبب عدم توافق إعدادات النظام الخاصة بكرت التلفزيون مع نظام منطقة الشرق الأوسط)
ولكم جزيل الشكر مع تقبلي لكل الآراء والنقد بكل رحابة صدر.
أنا من محبي نظام التشغيل لينكس وأتمنى أن أستخدمه بشكل دائم ولكن هناك بعض الملاحظات أود أن أكتبها ليس دفاعاً عن ويندوز ولكن من وجهة نظري بهدف تسليط الضوء على الجانب الشخصي لاستخدام نظام التشغيل والذي يهم كل مستخدم.
أولاً: الكل يعرف أن نظام اللينكس أكثر استقراراً وثباتاً من نظام الويندوز وأننا لا نحتاج لعمل إعادة تشغيل للجهاز إلا في حالات نادرة مثل تركيب قطعة هاردوير جديدة. ولكن السؤال: هل فعلاً هذا الأمر يهم المستخدم الشخصي للحاسوب يعني هل يهمني أنا إذا ما قمت بعمل إعادة تشغيل مرة ومرتين وثلاث يمكنني ببساطة أن أقوم بذلك وأخسر بعض الثواني هذا لا يهم كثيراً حتى أنني يمكنني أن أقوم بالفورمات مرات كثيرة وأخسر حوالي نصف ساعة على أبعد تقدير.
أنا لا أختلف أن هذا الأمر مهم جداً للشركات والخوادم بغية العمل الصحيح الدائم ولكن لا أعتقد أن استقراره مهم جداً بالنسبة للمستخدم الشخصي.
ثانياً: مشكلة الفيروسات التي يقال أنها شبه معدومة في لينكس (وهذا أمر اختبرته بنفسي أنه صحيح) لكن يا ترى هل هذا مهم جداً للمستخدم الشخصي أي هل أن الفيروسات مشكلة خطيرة؟ ولكن لا يكاد يخلو جهاز من مضاد للفيروسات وإذا لم أتمكن من حل مشكلة الفيروس ألجأ إلى الانترنت وأجد من موقع البرنامج التحديث الضروري الأخير الذي يشمل تعاريف كثيرة لأنواع مختلفة من الفيروسات لذلك لا أعتقد أن هذه المشكلة مع خطورتها تشكل سيئة كبيرة للويندوز ما دامت الحلول متوفرة بنسبة لا أبالغ أن أقول أنها تبلغ 95 % وكلنا بعرف أن الفيروسات كثرت على الويندوز لكثرة استخدامه وأن الشركات تحتاج للبيع والتسويق وخاصة شركات مكافحة الفيروسات التي تخلق الفيروسات وتقول لنا هذا هو حلها لذلك الأمر كله تجارة في تجارة.
ثالثاً: بالنسبة للسعر بينهما فأغلب الناس تستطيع الحصول على النظامين بسهولة وبشكل مجاني تقريباً فمثلاً يمكن لأي شخص الدخول إلى الانترنت وتحميل أي نسخة من ويندوز حتى النسخة الجديدة "فيستا" أصبحت موجودة على النت مع الكراك الخاص بها. يعني القول أن نظام ويندوز غالي وسعره مرتفع هذا يشمل الدول التي تتبع حقوق الملكية بشكل صارم وليس في 90% من بلدان العالم حيث الكل يحصل على النظام بشكل مجاني تقريباً
( أنا من سوريا وسعر نسخة الويندوز لدينا 25 ل.س أي نصف دولار تقريباً). وكذلك سعر اللينكس رمزي إذا جلبته من المحلات وبغالبيته مجاني على النت.
رابعاً: الواجهات الرسومية رائعة بل مذهلة في أنظمة اللينكس ولكن هذا موجود أيضا في الويندوز فبإمكان أي شخص أن يقول بتنزيل برامج خاصة بتحسين مظهر الويندوز وهي كثيرة جداً ( مع أنني أعتقد أنها ليست بجودة نظام اللينكس في جماليته وسحره).
خامساً: أما قصة أن النظام مفتوح المصدر فهذا جيد بل ممتاز ولكن..... بالنسبة للمبرمجين وليس للمستخدم الشخصي الذي بأغلب الحالات لا يفقه شيئاً من البرمجة (هذه ليست إهانة بل حقيقة) يعني ماذا أحتاج أنا مثلاً من كونه مفتوح المصدر أو مغلقاً ؟ أعترف أن هذه الميزة ممتازة بل عظيمة ولكن مرة أخرى بالنسبة للشركات والمبرمجين والمطورين ولست أحتاجها لا أنا ولا زملائي بشكل عام.
سادساً: أعتقد أنها الناحية الأكثر أهمية وهي البرامج.....
بالنسبة لويندوز هناك مئات الآلاف من البرامج يمكنك الحصول عليها من الانترنت وكلها برامج متنوعة تخدم كافة الاختصاصات (رياضيات- علوم- ملتيميديا- برامج مكتبية- قواعد بيانات) حتى أن البرامج المفتوحة المصدر لم تعد حكراً على اللينكس فهناك الآلاف منها خاص بويندوز أيضاً (VLC Media Player- Open Office ) وبذلك الأمر يصبح بسيطاً للمستخدم الشخصي الذي يستطيع الحصول على كل البرامج تقريباً وكلنا يرى مواقع البرامج العالمية والعربية مع أحدث البرامج والكراكات الخاصة بها. بالإضافة إلى توفر الألعاب على منصة الويندوز بشكل هائل في حين أنها نادرة بل محدودة في لينكس وإذا ما تواجدت فهي بأغلبها لا تضاهي ألعاب الويندوز على سبيل المثال ( VICE CITY- CALL OF DUTY- MEDAL OF HONOR- FAR CRY ) هذه أمثلة بسيطة، ورغم القدرة على تشغيل بعضها على لينكس من خلال برامج محاكاة إلا أنها لا تعمل بنفس الجودة على لينكس كما في الويندوز.
لذلك لا يمكننا أن نقول أن اللينكس هو الحل النهائي رغم أنه يمكن أن يكون في المستقبل كذلك وهذا ما أتمناه فأنا جربت نسخاً كثيرة مثل (ريد هات- فيدورا- جواثا) ولا زلت مقتنعاً أن (Open SUSE) هو أفضل نظام شاهدته رغم كل ما ينقصه وأتمنى أن يكون في المستقبل نظاماً أشمل وأقوى ويقبل كل الدرايفرات والبرامج والألعاب لكي أستخدمه وأتحول عن الويندوز إلى الأبد (لدي كرت تلفزيون وهو يتعرف عليه ولكن لا يمكنني المشاهدة أو سماع الراديو بسبب عدم توافق إعدادات النظام الخاصة بكرت التلفزيون مع نظام منطقة الشرق الأوسط)
ولكم جزيل الشكر مع تقبلي لكل الآراء والنقد بكل رحابة صدر.
تعليق