تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
# جوجل تفتح شفرة RLZ
قامت جوجل بفتح شفرة مكتبة rlz المستخدمة في متصفح كروم لتوليد شفرات “معلوماتية” تكون مرافقة للعنوان تزود الشركة ببعض المعلومات العامة عن متصفحك دون ان تكشف الكثير عن خصوصيك.
ماذا تعنيه هذه الشفرة؟ إذا نظرت إلى الصورة أعلاه ستجد ان الشفرة تم تقسيمها إلى أجزاء فأول رقم يدل على نوع التشفير والثاني على البرنامج المستخدم والثالث عن الكود وهكذا، فهذه المعلومات مفيدة جداً في عملية الإحصائيات العامة حول إستخدام الإنترنت ونوع المتصفحات وهي لاتقوم بالكشف عن معلومات أخرى مصل رقم الأي بي او شيء من هذا القبيل.
من الأن وصاعداً ستحتوي جميع نسخ كروم على النسخة المفتوحة المصدر من مكتبة RLZ وجوجل تقول ان ذلك سيكون أفضل لأن الأمور ستكون أكثر وضوحاً للمستخدمين ومعرفة ان خصوصيتهم محفوظة.
[ المصدر ]
# Google تتخلى عن انظمة Windows لمخاوف أمنية
ذكر تقرير ان شركة Google أوقفت استخدام أنظمة التشغيل Windows بين موظفيها , مدعيةً احتواءها على ثغرة أمنية كانت قد أدت في كانون الثاني الماضي إلى اختراق شبكات Google من قبل القراصنة الصينيين .
التقرير ظهر على موقع صحيفة Financial Times و أكد نقلا عن مصدر مسؤول في Google رفض ذكر اسمه ان الشركة وبعد الاختراق الذي تعرضت له في كانون الثاني بالتخلي عن استخدام أنظمة Windows بين موظفيها الذين يصل عددهم إلى أكثر من 10,000 موظف حول العالم .
و عوضاً عن أنظمة Windows فقد انتقلت الشركة إلى أنظمة أخرى مثل نظام Mac OS و Linux .
Google بدورها لم تنكر صراحةً حظرها استخدام أجهزة الكمبيوتر بأنظمة Windows بين موظفيها :" نحن نسعى لتطوير الكفاءة في أعمالنا , لكننا لا نعلق على المسائل التنظيمية ."
وفي وقت لاحق من هذا العام ستعمل Google على حثّ موظفيها لاستخدام نظامها الخاص Chrome OS حيث تعتقد الشركة ان نظام التشغيل المعتمد على مستعرض الانترنت سوف يكون أكثر أمنا من أنظمة التشغيل الأخرى .
[ المصدر ]
# مجدداً : روابط خبيثة تنتشر على صفحات Facebook
ظهر نوع آخر من التطبيقات الخبيثة على موقع Facebook جاعلا من مئات الالوف من المستخدمين يضعون دون علمهم رسائل على صفحاتهم الشخصية قد تؤدي الى الايقاع باصدقائهم بنفس الطريقة التي كانوا قد وقعوا بها .
الرابط الخبيث ظهر و بشكل واسع على صفحات الشبكة الاجتماعية الاكبر Facebook و استهدف المستخدمين من خلال روابط "like" (اعجاب) تختلف من مستخدم لآخر اعتمادا على اهتمامات المستخدم و نشاطاته على الموقع .
شركة Sophos الامنية حذرت بدورها من الروابط الخبيثة و قالت ان النقر على احد هذه الروابط يؤدي الى انتقال المستخدم الى صفحة تبدو على انها خالية الا من عبارة Click here to continue لكن الحقيقة ان الصفحة تحتوي على كود خبيث مخفي يدعى iFarm مكتوب اعتمادا على انطمة Windows , و بالنقر على اي مكان في الصفحة يقوم iFarm بكتابة الرابط على صفحة المستخدم حتى يظهر لاصدقائك انك "اعجبت" بهذا الرابط و يقوموا بالضغط عليه و هكذا .
و نصحت شركة Sophos المستخدمين قائلة :"اذا كنت تعتقد انك قد تعرضت الى هذه النوع من الهجمات , قم بالذهاب الى النشاطات التي قمت بها مؤخرا على شريط الاحداث لديك , ثم احذف كل ما يتعلق بهذه الروابط , كما يتوجب عليك الذهاب الى صفحتك الشخصية و حذف جميع الصفحات الجديدة من قسم :"تسجيل الاعجاب و الاهتمامات"
وهذه هي العبارات التي ظهرت بها الروابط على صفحات Facebook :
-"LOL This girl gets OWNED after a POLICE OFFICER reads her STATUS MESSAGE."
-"This man takes a picture of himself EVERYDAY for 8 YEARS!!"
-"The Prom Dress That Got This Girl Suspended From School."
-"This Girl Has An Interesting Way Of Eating A Banana, Check It Out!"
[ المصدر ]
# مايكروسوفت ترد على استغناء جوجل عن وندوز .
قام براندن ليبلانك وهو أحد موظفي مايكروسوفت -على حد قوله- باستغلال قيام جوجل بالتخلي عن وندوز والتوجه للينوكس وماك لوضع النقاط على الحروف.
1.النقطة الأولى التي تم وضعها كانت عبارة عن رابط لقصة عن الجيميل وجامعة Yale التي قررت بحسب مايقوله الموظف “إلغاء” انتقالها لتطبيقات جوجل مبينة قلقها في نواحي الخصوصية والأمان.
في الواقع نص القصة وعنوانها وحتى الرابط يحملان كلمة “تأجيل” وذكر أحد المعلقين لهذا المعلق بأن الجامعة لاتزال عازمة على خططها ووضع رابطاً يوضح أن الجامعة تقوم بدراسة آراء منتسبيها حول الخدمات قبل تطبيقها بشكل رسمي. أما رد الموظف فكان بأن “إلغاء” و”تأجيل” يحملان نفس المعنى بالنسبة له في هذا السياق حيث أن الجامعة قامت بإلغاء الانتقال حتى لو لبضعة أشهر.
بالنسبة لي فاعتقد أنه مجرد تلاعب بالكلام وفي الواقع القصة كاملة لا علاقة لها بمشاكل وندوز الأمنية سواء من قريب أو بعيد.
2- النقطة التالية كانت ماذكرته صحيفة الفاينانشيال تايمز:
وندوز معروف بكونه معرضاً للاختراق بهجمات المخترقين وأنه عرضة للإصابة بالفايروسات أكثر من أي نظام تشغيل آخر
وهو برأي الموظف إدعاء لا تدعمه الحقائق:
فحتى المخترقون يعترفون بأن مايكروسوفت تقوم بمجهود أكبر في جعل منتجاتها أأمن من أي مجهود يبذله الآخرون.
ليس الهكرز فقط فحتى الشركات الأخرى الرائدة مثل سيسسكو تخبرهم باستمرار بأن استثمار وتركيز مايكروسوفت في نواحي الحماية والأمان يتجاوز الآخرين.
في الحقيقة ماذكرته الصحيفة هي حقيقة وليس ادعاء. كون وندوز معرض لأكثر من 90% من هجمات المخترقين وكون أكثر من 95% على الأقل من فيروسات الكمبيوتر موجهة لوندوز أكثر من أي نظام تشغيل آخر ألا يجعله هذا عرضة للاختراق والإصابة أكثر من البقية؟ ولنكن واقعيين من بين 20 فايروس تسمعه عنه كم واحداً يستهدف الوندوز؟ وكذا الأمر عن أخبار عمليات الاختراق والثغرات الأمنية فكم منها يكون من نصيب وندوز مقارنة بالبقية مجتمعين؟
لكن هذا لا يعني أن ماقاله الموظف غير صحيح فمجهود مايكروسوفت أكثر وأكبر واستثمارها وتركيزها أيضاً أكبر وأكثر من الآخرين في مجال الحماية لكن أليس هذا منطقياً؟ إن كانت مايكروسوفت محط الاستهداف الأول والأكبر للمخترقين والفايروسات ولم تكن أكثر من يستثمر الوقت والجهد في زيادة أمان نظامها فماذا سيكون حال وندوز وبأي صورة ستظهر أمام العالم؟ كلكم يعلم مافعلته آبل بآدوبي والفلاش. الأمر باختصار أن ماقاله الموظف لا يتناقض مع ماقالته الصحيفة وكلا القولين صحيحين.
3- أما الآن فجاء دور مهاجمة آبل برابط لمقال أمني عنها هي الأخرى حول تعرض نظام ماك لخطر أمني من الدرجة القصوى.
ثبت في الفترات الأخيرة أن ماك أضعف أمنياً وأسهل للاختراق وهذا ماوضحه كثيرون من بينهم تشارلز ميلر الذي اخترق نظام ماك في مسابقة Pwn2Own ثلاث مرات على التوالي وبين في آخر مرة أنه اكتشف 20 ثغرة حديثة تحدث عنها بالتفصيل فيمابعد وعلى الرغم من أنه مستخدم محب لنظام ماك إلا أنه عبر عن عدم رضاه مراراً وتكراراً بالنسبة لماتقوم به آبل من ناحية الحماية. قد تكون آبل بحاجة لتأمين نظامها أكثر لكن لنكن واقعيين كم مرة تعرض فيها ماك لخطر أمني من الدرجة العالية بالنسبة لوندوز الذي تحتوي أغلب تحديثاته على رقع لثغرات خطيرة ولا ننسى أن أزمة جوجل والصين سببها نظام وندوز بمساهمة من متصفح انترنت اكسبلورر بكافة نسخه.
4- ثم ذكر الموظف عدة نقاط كأمثلة على حرص مايكروسوفت أمنياً على سلامة أجهزة عملائها لكن ما أثار تعجبي هو ذكره لنقطة المراقبة الأبوية في هذا السياق
أعتقد أن على موظفي جوجل من الأطفال أن يقوموا بمظاهرة لكي لا يخسروا برائتهم مع الأنظمة الأخرى.
في النهاية، أعتقد أن جوجل لها مبرراته ولها حرية نوع النظام الذي تريد لموظفيها استخدامه وطريقتها في الحصول على حماية إضافية ضد هجمات المخترقين لكن خبر كهذا يتسبب بالضرر لسمعة مايكروسوفت ونظام تشغيله يجب أن يدفع مايكروسوفت للمدافعة عن منتجاتها.
نظام وندوز هو ملك سوق الأجهزة الشخصية بنسبة تزيد عن 90% وهذا أعطى مايكروسوفت دعم مصنعي العتاد ومطوري البرامج لكنه جعلها أيضاً هدفاً لنوع آخر من البرامج والفيروسات الغير مرغوب به بالإضافة لهجمات الهكرز التي تحاول النيل من وندوز مهما ازداد ذكاءً ضدها.
الأمر جعل جوجل تفكر مابين خيارين:
ماك الذي قد يكون أقل ذكاء في مواجهة المخاطر الأمنية لكن قلتها تجعله أكثر حصانة من وندوز بأي حال
أو لينوكس الذي لا يزال يتمتع بالسمعة الأفضل أمنياً ولم يواجه تحديات أمنية كبيرة بقدر وندوز أو حتى ماك وسواء أكان هذا بسبب الشهرة أو الحصانة فالنتيجة تصب لصالحه هو الآخر
لكن لا ننسى أن جوجل شركة واحتياجاتها تختلف عن احتياجات المستخدم العادي. فقد يكون من مصلحة “بعض” الشركات الأخرى الاقتداء بها لكن بالنسبة للمستخدم العادي فهذا لا يعني مصلحته بالضرورة. كلنا يعلم أن الانتقال من نظام لآخر يعني التخلي عن أشياء لاكتساب أشياء أخرى فعلى المستخدم المقارنة لمعرفة إن كان ماسيحصل عليه يستحق الاستغناء عما يمتلكه وهو أمر يختلف من شخص لآخر.
[ المصدر ]
# جوجل تفتح شفرة RLZ
قامت جوجل بفتح شفرة مكتبة rlz المستخدمة في متصفح كروم لتوليد شفرات “معلوماتية” تكون مرافقة للعنوان تزود الشركة ببعض المعلومات العامة عن متصفحك دون ان تكشف الكثير عن خصوصيك.
ماذا تعنيه هذه الشفرة؟ إذا نظرت إلى الصورة أعلاه ستجد ان الشفرة تم تقسيمها إلى أجزاء فأول رقم يدل على نوع التشفير والثاني على البرنامج المستخدم والثالث عن الكود وهكذا، فهذه المعلومات مفيدة جداً في عملية الإحصائيات العامة حول إستخدام الإنترنت ونوع المتصفحات وهي لاتقوم بالكشف عن معلومات أخرى مصل رقم الأي بي او شيء من هذا القبيل.
من الأن وصاعداً ستحتوي جميع نسخ كروم على النسخة المفتوحة المصدر من مكتبة RLZ وجوجل تقول ان ذلك سيكون أفضل لأن الأمور ستكون أكثر وضوحاً للمستخدمين ومعرفة ان خصوصيتهم محفوظة.
[ المصدر ]
# Google تتخلى عن انظمة Windows لمخاوف أمنية
ذكر تقرير ان شركة Google أوقفت استخدام أنظمة التشغيل Windows بين موظفيها , مدعيةً احتواءها على ثغرة أمنية كانت قد أدت في كانون الثاني الماضي إلى اختراق شبكات Google من قبل القراصنة الصينيين .
التقرير ظهر على موقع صحيفة Financial Times و أكد نقلا عن مصدر مسؤول في Google رفض ذكر اسمه ان الشركة وبعد الاختراق الذي تعرضت له في كانون الثاني بالتخلي عن استخدام أنظمة Windows بين موظفيها الذين يصل عددهم إلى أكثر من 10,000 موظف حول العالم .
و عوضاً عن أنظمة Windows فقد انتقلت الشركة إلى أنظمة أخرى مثل نظام Mac OS و Linux .
Google بدورها لم تنكر صراحةً حظرها استخدام أجهزة الكمبيوتر بأنظمة Windows بين موظفيها :" نحن نسعى لتطوير الكفاءة في أعمالنا , لكننا لا نعلق على المسائل التنظيمية ."
وفي وقت لاحق من هذا العام ستعمل Google على حثّ موظفيها لاستخدام نظامها الخاص Chrome OS حيث تعتقد الشركة ان نظام التشغيل المعتمد على مستعرض الانترنت سوف يكون أكثر أمنا من أنظمة التشغيل الأخرى .
[ المصدر ]
# مجدداً : روابط خبيثة تنتشر على صفحات Facebook
ظهر نوع آخر من التطبيقات الخبيثة على موقع Facebook جاعلا من مئات الالوف من المستخدمين يضعون دون علمهم رسائل على صفحاتهم الشخصية قد تؤدي الى الايقاع باصدقائهم بنفس الطريقة التي كانوا قد وقعوا بها .
الرابط الخبيث ظهر و بشكل واسع على صفحات الشبكة الاجتماعية الاكبر Facebook و استهدف المستخدمين من خلال روابط "like" (اعجاب) تختلف من مستخدم لآخر اعتمادا على اهتمامات المستخدم و نشاطاته على الموقع .
شركة Sophos الامنية حذرت بدورها من الروابط الخبيثة و قالت ان النقر على احد هذه الروابط يؤدي الى انتقال المستخدم الى صفحة تبدو على انها خالية الا من عبارة Click here to continue لكن الحقيقة ان الصفحة تحتوي على كود خبيث مخفي يدعى iFarm مكتوب اعتمادا على انطمة Windows , و بالنقر على اي مكان في الصفحة يقوم iFarm بكتابة الرابط على صفحة المستخدم حتى يظهر لاصدقائك انك "اعجبت" بهذا الرابط و يقوموا بالضغط عليه و هكذا .
و نصحت شركة Sophos المستخدمين قائلة :"اذا كنت تعتقد انك قد تعرضت الى هذه النوع من الهجمات , قم بالذهاب الى النشاطات التي قمت بها مؤخرا على شريط الاحداث لديك , ثم احذف كل ما يتعلق بهذه الروابط , كما يتوجب عليك الذهاب الى صفحتك الشخصية و حذف جميع الصفحات الجديدة من قسم :"تسجيل الاعجاب و الاهتمامات"
وهذه هي العبارات التي ظهرت بها الروابط على صفحات Facebook :
-"LOL This girl gets OWNED after a POLICE OFFICER reads her STATUS MESSAGE."
-"This man takes a picture of himself EVERYDAY for 8 YEARS!!"
-"The Prom Dress That Got This Girl Suspended From School."
-"This Girl Has An Interesting Way Of Eating A Banana, Check It Out!"
[ المصدر ]
# مايكروسوفت ترد على استغناء جوجل عن وندوز .
قام براندن ليبلانك وهو أحد موظفي مايكروسوفت -على حد قوله- باستغلال قيام جوجل بالتخلي عن وندوز والتوجه للينوكس وماك لوضع النقاط على الحروف.
1.النقطة الأولى التي تم وضعها كانت عبارة عن رابط لقصة عن الجيميل وجامعة Yale التي قررت بحسب مايقوله الموظف “إلغاء” انتقالها لتطبيقات جوجل مبينة قلقها في نواحي الخصوصية والأمان.
في الواقع نص القصة وعنوانها وحتى الرابط يحملان كلمة “تأجيل” وذكر أحد المعلقين لهذا المعلق بأن الجامعة لاتزال عازمة على خططها ووضع رابطاً يوضح أن الجامعة تقوم بدراسة آراء منتسبيها حول الخدمات قبل تطبيقها بشكل رسمي. أما رد الموظف فكان بأن “إلغاء” و”تأجيل” يحملان نفس المعنى بالنسبة له في هذا السياق حيث أن الجامعة قامت بإلغاء الانتقال حتى لو لبضعة أشهر.
بالنسبة لي فاعتقد أنه مجرد تلاعب بالكلام وفي الواقع القصة كاملة لا علاقة لها بمشاكل وندوز الأمنية سواء من قريب أو بعيد.
2- النقطة التالية كانت ماذكرته صحيفة الفاينانشيال تايمز:
وندوز معروف بكونه معرضاً للاختراق بهجمات المخترقين وأنه عرضة للإصابة بالفايروسات أكثر من أي نظام تشغيل آخر
وهو برأي الموظف إدعاء لا تدعمه الحقائق:
فحتى المخترقون يعترفون بأن مايكروسوفت تقوم بمجهود أكبر في جعل منتجاتها أأمن من أي مجهود يبذله الآخرون.
ليس الهكرز فقط فحتى الشركات الأخرى الرائدة مثل سيسسكو تخبرهم باستمرار بأن استثمار وتركيز مايكروسوفت في نواحي الحماية والأمان يتجاوز الآخرين.
في الحقيقة ماذكرته الصحيفة هي حقيقة وليس ادعاء. كون وندوز معرض لأكثر من 90% من هجمات المخترقين وكون أكثر من 95% على الأقل من فيروسات الكمبيوتر موجهة لوندوز أكثر من أي نظام تشغيل آخر ألا يجعله هذا عرضة للاختراق والإصابة أكثر من البقية؟ ولنكن واقعيين من بين 20 فايروس تسمعه عنه كم واحداً يستهدف الوندوز؟ وكذا الأمر عن أخبار عمليات الاختراق والثغرات الأمنية فكم منها يكون من نصيب وندوز مقارنة بالبقية مجتمعين؟
لكن هذا لا يعني أن ماقاله الموظف غير صحيح فمجهود مايكروسوفت أكثر وأكبر واستثمارها وتركيزها أيضاً أكبر وأكثر من الآخرين في مجال الحماية لكن أليس هذا منطقياً؟ إن كانت مايكروسوفت محط الاستهداف الأول والأكبر للمخترقين والفايروسات ولم تكن أكثر من يستثمر الوقت والجهد في زيادة أمان نظامها فماذا سيكون حال وندوز وبأي صورة ستظهر أمام العالم؟ كلكم يعلم مافعلته آبل بآدوبي والفلاش. الأمر باختصار أن ماقاله الموظف لا يتناقض مع ماقالته الصحيفة وكلا القولين صحيحين.
3- أما الآن فجاء دور مهاجمة آبل برابط لمقال أمني عنها هي الأخرى حول تعرض نظام ماك لخطر أمني من الدرجة القصوى.
ثبت في الفترات الأخيرة أن ماك أضعف أمنياً وأسهل للاختراق وهذا ماوضحه كثيرون من بينهم تشارلز ميلر الذي اخترق نظام ماك في مسابقة Pwn2Own ثلاث مرات على التوالي وبين في آخر مرة أنه اكتشف 20 ثغرة حديثة تحدث عنها بالتفصيل فيمابعد وعلى الرغم من أنه مستخدم محب لنظام ماك إلا أنه عبر عن عدم رضاه مراراً وتكراراً بالنسبة لماتقوم به آبل من ناحية الحماية. قد تكون آبل بحاجة لتأمين نظامها أكثر لكن لنكن واقعيين كم مرة تعرض فيها ماك لخطر أمني من الدرجة العالية بالنسبة لوندوز الذي تحتوي أغلب تحديثاته على رقع لثغرات خطيرة ولا ننسى أن أزمة جوجل والصين سببها نظام وندوز بمساهمة من متصفح انترنت اكسبلورر بكافة نسخه.
4- ثم ذكر الموظف عدة نقاط كأمثلة على حرص مايكروسوفت أمنياً على سلامة أجهزة عملائها لكن ما أثار تعجبي هو ذكره لنقطة المراقبة الأبوية في هذا السياق
أعتقد أن على موظفي جوجل من الأطفال أن يقوموا بمظاهرة لكي لا يخسروا برائتهم مع الأنظمة الأخرى.
في النهاية، أعتقد أن جوجل لها مبرراته ولها حرية نوع النظام الذي تريد لموظفيها استخدامه وطريقتها في الحصول على حماية إضافية ضد هجمات المخترقين لكن خبر كهذا يتسبب بالضرر لسمعة مايكروسوفت ونظام تشغيله يجب أن يدفع مايكروسوفت للمدافعة عن منتجاتها.
نظام وندوز هو ملك سوق الأجهزة الشخصية بنسبة تزيد عن 90% وهذا أعطى مايكروسوفت دعم مصنعي العتاد ومطوري البرامج لكنه جعلها أيضاً هدفاً لنوع آخر من البرامج والفيروسات الغير مرغوب به بالإضافة لهجمات الهكرز التي تحاول النيل من وندوز مهما ازداد ذكاءً ضدها.
الأمر جعل جوجل تفكر مابين خيارين:
ماك الذي قد يكون أقل ذكاء في مواجهة المخاطر الأمنية لكن قلتها تجعله أكثر حصانة من وندوز بأي حال
أو لينوكس الذي لا يزال يتمتع بالسمعة الأفضل أمنياً ولم يواجه تحديات أمنية كبيرة بقدر وندوز أو حتى ماك وسواء أكان هذا بسبب الشهرة أو الحصانة فالنتيجة تصب لصالحه هو الآخر
لكن لا ننسى أن جوجل شركة واحتياجاتها تختلف عن احتياجات المستخدم العادي. فقد يكون من مصلحة “بعض” الشركات الأخرى الاقتداء بها لكن بالنسبة للمستخدم العادي فهذا لا يعني مصلحته بالضرورة. كلنا يعلم أن الانتقال من نظام لآخر يعني التخلي عن أشياء لاكتساب أشياء أخرى فعلى المستخدم المقارنة لمعرفة إن كان ماسيحصل عليه يستحق الاستغناء عما يمتلكه وهو أمر يختلف من شخص لآخر.
[ المصدر ]
--
دمتم برعاية الله
دمتم برعاية الله
تعليق