بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليكم نص الخبر
***********************************

يعد نظام إدارة الإدخال والإخراج (BIOS) أحد أقدم البرامج المستخدمة في
أجهزة الكمبيوتر إلى الآن، فعمر هذا النظام يقترب من 25 سنة.
لذلك فقد بدأت إنتل قبل حوالي 5 سنوات بتطوير نظام EFI الذي تم تسميته
لاحقاً بـ UEFI والذي قامت إمتل بتسليم تطويره إلى منتدى UEFI التي أصبح
مسؤولاً عن وضع المواصفات والمعايير الخاصة بنظام إدارة الإدخال والإخراج
الجديد.
مشكلة نظام بيوس القديم هو أن لم يكن مصمما من أجل المستقبل لذلك
فهو يتطلب ان تطابق الأجهزة معايير معينة في العتاد ونحن نعرف أن الأمور
إختلفت كثيراً في الوقت الحالي، لذلك كانت مهمة إضافة بعض من المميزات
مثل دعم لوحات مفاتيح USB وغيرها من الأمور أمراً شاقاً مطوري العتاد.
UEFI سيحاول حل الكثير من مشاكل النسخة السابقة من البيوس ، كما أنه
سيجعل عملية التطوير أمراً أكثر سهولة في المستقبل، بحيث أنه في حالة
تم إبتكار او إضافة منافذ ومعايير جديدة فإن نظام الإدخال سيكون قادراً على
مواكبتها ودعمها بسرعة.
بالنسبة لنا كمستخدمين عاديين فإن الأمر المثير في إستخدام نظام UEFI هو
السرعة التي سيلاحظها في إقلاع النظام بشكل كبير، فبينما تستغرق عملية
الإقلاع من 25-30 ثانية قبل أن تشاهد شعار نظام التشغيل، فإن النسخة
الجديدة من نظام الإقلاع سيكون قادراً على الوصول إلى نظام التشغيل في
ثواني معدودة ومستقبلا قد يكون بالإمكان تحقيق فكرة الإقلاع الفوري
لنظام التشغيل.
كل ماتحدثنا عنه هنا ليس مجرد أفكار قيد التطوير، بل توجد العديد من
الأجهزة تعمل على نظام UEFI او نسخة مقاربة منه (مثل آبل وبعض أجهزة
سوني فايو)، لكنها ليس كثيرة، لكن رئيس منتدى UEFI أكد اننا سنحصل على
لوحات أم كثير تعمل على UEFI خلال العام 2011.
***********************************
المصدر العربي
تيدوز
المصدر الرئيسي
BBC NEWS
***********************************
تعليق
خطة انتل هذه تعتبر نقلة جيدة لنا كمستخدمين
و لكن يجول في ذهني سؤال محير
لماذا كانت هذه الخدمة متوفرة في كل من آبل و سوني
و لم تتوفر في مثيلاتها المنافسة
هل هذا يعني و جود رخص و اشياء اخرى تقف عائقا في طريق الشركات
المنافسة
ام ان القصة كما ذكر في الخبر وهي قصة بناء مذربودات مناسبة للتقنية الحديثة
***********************************
وفق الله الجميع لما يحب و يرضى
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليكم نص الخبر
***********************************

يعد نظام إدارة الإدخال والإخراج (BIOS) أحد أقدم البرامج المستخدمة في
أجهزة الكمبيوتر إلى الآن، فعمر هذا النظام يقترب من 25 سنة.
لذلك فقد بدأت إنتل قبل حوالي 5 سنوات بتطوير نظام EFI الذي تم تسميته
لاحقاً بـ UEFI والذي قامت إمتل بتسليم تطويره إلى منتدى UEFI التي أصبح
مسؤولاً عن وضع المواصفات والمعايير الخاصة بنظام إدارة الإدخال والإخراج
الجديد.
مشكلة نظام بيوس القديم هو أن لم يكن مصمما من أجل المستقبل لذلك
فهو يتطلب ان تطابق الأجهزة معايير معينة في العتاد ونحن نعرف أن الأمور
إختلفت كثيراً في الوقت الحالي، لذلك كانت مهمة إضافة بعض من المميزات
مثل دعم لوحات مفاتيح USB وغيرها من الأمور أمراً شاقاً مطوري العتاد.
UEFI سيحاول حل الكثير من مشاكل النسخة السابقة من البيوس ، كما أنه
سيجعل عملية التطوير أمراً أكثر سهولة في المستقبل، بحيث أنه في حالة
تم إبتكار او إضافة منافذ ومعايير جديدة فإن نظام الإدخال سيكون قادراً على
مواكبتها ودعمها بسرعة.
بالنسبة لنا كمستخدمين عاديين فإن الأمر المثير في إستخدام نظام UEFI هو
السرعة التي سيلاحظها في إقلاع النظام بشكل كبير، فبينما تستغرق عملية
الإقلاع من 25-30 ثانية قبل أن تشاهد شعار نظام التشغيل، فإن النسخة
الجديدة من نظام الإقلاع سيكون قادراً على الوصول إلى نظام التشغيل في
ثواني معدودة ومستقبلا قد يكون بالإمكان تحقيق فكرة الإقلاع الفوري
لنظام التشغيل.
كل ماتحدثنا عنه هنا ليس مجرد أفكار قيد التطوير، بل توجد العديد من
الأجهزة تعمل على نظام UEFI او نسخة مقاربة منه (مثل آبل وبعض أجهزة
سوني فايو)، لكنها ليس كثيرة، لكن رئيس منتدى UEFI أكد اننا سنحصل على
لوحات أم كثير تعمل على UEFI خلال العام 2011.
***********************************
المصدر العربي
تيدوز
المصدر الرئيسي
BBC NEWS
***********************************
تعليق
خطة انتل هذه تعتبر نقلة جيدة لنا كمستخدمين
و لكن يجول في ذهني سؤال محير
لماذا كانت هذه الخدمة متوفرة في كل من آبل و سوني
و لم تتوفر في مثيلاتها المنافسة
هل هذا يعني و جود رخص و اشياء اخرى تقف عائقا في طريق الشركات
المنافسة
ام ان القصة كما ذكر في الخبر وهي قصة بناء مذربودات مناسبة للتقنية الحديثة
***********************************
وفق الله الجميع لما يحب و يرضى
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تعليق