هذه بعض دوافع كتابة البرمجيات الحرة.
الطبيعة البشرية معقدة ومن الشائع جدأ أن يكون للإنسان دوافع متعددة لعمل واحد.
مشاريع البرمجيات الحرة والسياسات التى تؤثر على تطوير البرامج (مثل القوانين) لا يمكن أن تقتصر على دافع توسيع الأرباح. عندما يكون تشجيع تطوير البرمجيات هو الهدف, فيجب أن تراعى كل هذه الدوافع, وليس مجرد أحدها بعينه.
المقال من ترجمتى
المقال فى موقع منظمة جنو
- المتعة. بالنسبة للبعض (وهم عادة أحسن المبرمجين) فإن كتابة البرمجيات هي أفضل متعة, ولا سيما إذا لم يوجد مدير يخبرك ما يجب فعله. تقريبا معظم مطوري البرمجيات الحرة يتشاركون هذا الدافع.
- السياسة المثالية. الرغبة فى بناء عالم تسودة الحرية, ومساعدة مستخدمي الحاسوب على تجنب تحكم مطوري البرامج.
- لتحظى بالإعجاب. إذا كنت تكتب برامج حرة ناجحة ومفيدة, فستحظى بإعجاب المستخدمين، وهذا شعور جيد جداً.
- مكانة مرموقة مهنياً. إذا كنت تكتب برامج حرة ناجحة مفيدة, فهذا من شأنه أن يكون كافيًا لإظهارك كمبرمج جيد.
- العرفان. إذا كنت قد استخدمت برامج المجتمع الحرة لسنوات, وكان هذا مفيد لعملكـ فإنك ستشعر بالإمتنان والعرفان لمطوري المجتمع. وعند كتابتك لبرنامج يمكن أن يفيد الكثير من الناس, فستكون فرصتك لرد الجميل.
- كراهية مايكرسوفت. من الخطأ أن نركز نقدنا بقوة على مايكروسوفت.. مايكروسوفت حتمًا شر لأنها تصنع البرامج غير الحرة والأسوء من ذلك أنها تطبق عليها إدارة القيود الرقمية. وتفعل العديد من الشركات الأخرى مثل هذا. ومع ذلك، فإن كره مايكروسوفت كرهًا تامًا موجود لدى العديد من الناس، وبعض المساهمات في البرمجيات الحرة تكون على أساسه.
- المال. يدفع عدد من الناس المال لتطوير البرمجبات الحرة أو تأسيس تجارة عليها.
- الاحتياج لبرنامج أفضل. يعمل الناس غالبًا على تحسين البرامج التى تستخدمها, وذلك لجعلها أكثر ملائمة (بعض المعلقين لا يرون سوى هذا الدافع، لكن نظرتهم للطبيعة البشرية قاصرة جدًا)
الطبيعة البشرية معقدة ومن الشائع جدأ أن يكون للإنسان دوافع متعددة لعمل واحد.
مشاريع البرمجيات الحرة والسياسات التى تؤثر على تطوير البرامج (مثل القوانين) لا يمكن أن تقتصر على دافع توسيع الأرباح. عندما يكون تشجيع تطوير البرمجيات هو الهدف, فيجب أن تراعى كل هذه الدوافع, وليس مجرد أحدها بعينه.
المقال من ترجمتى
المقال فى موقع منظمة جنو
تعليق