تويت
سانديسك تخسر في الدعوى أمام المطورين الاسرائيليين
سانديسك، أكبر شركة مصنعة للذاكرة المتنقلة وبطاقات الذاكرة، خسرت في القضية التي رفعها ضدها اثنان من الاسرائيليين، دان هركبي وغدعون اليعيزر، ضدها.
وقد حكم قاض فدرالي في الولايات المتحدة ضد سانديسك بسبب تعاملها الفاشل مع الاكتشاف الذي توصل اليه الاسرائيليين. وأوعز القاضي الى هيئة المحلفين بالتعامل بشدة مع كون سانديسك قد فقدت الأقراص الصلبة التابعة لحواسيب نقالة تابعة للاسرائيلييْن، على الرغم من ان رأسمال الشركة يصل الى 8.7 مليار دولار.
وقال القاضي إنه من غير المقبول ان تفقد سانديسك المعطيات التي كانت على الأقراص الصلبة إثر خطأ "ساذج". وقال: إن حجم الشركة والتقنيات الحديثة التي تعمل وفقا لها ترفع سقف التوقعات من هذه الشركة وقدرتها على حفظ المعلومات الالكترونية.
وحكم القاضي على الشركة بدفع مبلغ 150 ألف دولار الى المدعيين كمصاريف محكمة وذلك بسبب تجميد رسائل الكترونية تابعة لهما لمدة 17 شهرا، وهي الفترة التي عملا بها لصالح الشركة.
يذكر انه في سنة 2004 قام المدعيان هركبي واليعيزر ببيع شركة برمجيات قاما بانشائها في اسرائيل الى شركة سانديسك مقابل 10 ملايين دولار. دفعة أخرى بمبلغ 4 ملايين دولار كان من المفترض تحويله اليهما وفقا لمستوى مبيعات الشركة خلال السنتين التاليتين لمنتجات تم "اشتقاقها" من التقنية التي طورتها الشركة الاسرائيلية. وكجزء من هذه الصفقة، انتقل هركبي واليعيزر ال نيويورك للعمل في شركة سانديسك.
في نهاية الفترة المحددة ادعت سانديسك ات المبيعات لم تكن وفقا للتوقعات، وبالتالي عرضت عليهم 800 ألف دولار فقط. وبعد ان طالب الاثنان بالحصول على كامل الدفعة، قامت الشركة بفصلهمت عن العمل.
احدى المسائل التي تطرقت اليها الدعوى هي ما اذا كان برنامج التشفير المسطب على الذاكرة المتنقلة u3 هو برنامج "مشتق" من المنتج الذي طوره الاسرائيليان. الاثنان يدعيان ان سانديسك قامت ببيع 15 مليون ذاكرة متنقلة من نوع u3. ووفقا لعقد البيع بين الطرفين كان على سانديسك بيع 3.2 مليون ذاكرة فلاشية كهذه تستخدم نظام التشفير المشتق من التقنية التي قاما بتطويرها.
سانديسك، أكبر شركة مصنعة للذاكرة المتنقلة وبطاقات الذاكرة، خسرت في القضية التي رفعها ضدها اثنان من الاسرائيليين، دان هركبي وغدعون اليعيزر، ضدها.
وقد حكم قاض فدرالي في الولايات المتحدة ضد سانديسك بسبب تعاملها الفاشل مع الاكتشاف الذي توصل اليه الاسرائيليين. وأوعز القاضي الى هيئة المحلفين بالتعامل بشدة مع كون سانديسك قد فقدت الأقراص الصلبة التابعة لحواسيب نقالة تابعة للاسرائيلييْن، على الرغم من ان رأسمال الشركة يصل الى 8.7 مليار دولار.
وقال القاضي إنه من غير المقبول ان تفقد سانديسك المعطيات التي كانت على الأقراص الصلبة إثر خطأ "ساذج". وقال: إن حجم الشركة والتقنيات الحديثة التي تعمل وفقا لها ترفع سقف التوقعات من هذه الشركة وقدرتها على حفظ المعلومات الالكترونية.
وحكم القاضي على الشركة بدفع مبلغ 150 ألف دولار الى المدعيين كمصاريف محكمة وذلك بسبب تجميد رسائل الكترونية تابعة لهما لمدة 17 شهرا، وهي الفترة التي عملا بها لصالح الشركة.
يذكر انه في سنة 2004 قام المدعيان هركبي واليعيزر ببيع شركة برمجيات قاما بانشائها في اسرائيل الى شركة سانديسك مقابل 10 ملايين دولار. دفعة أخرى بمبلغ 4 ملايين دولار كان من المفترض تحويله اليهما وفقا لمستوى مبيعات الشركة خلال السنتين التاليتين لمنتجات تم "اشتقاقها" من التقنية التي طورتها الشركة الاسرائيلية. وكجزء من هذه الصفقة، انتقل هركبي واليعيزر ال نيويورك للعمل في شركة سانديسك.
في نهاية الفترة المحددة ادعت سانديسك ات المبيعات لم تكن وفقا للتوقعات، وبالتالي عرضت عليهم 800 ألف دولار فقط. وبعد ان طالب الاثنان بالحصول على كامل الدفعة، قامت الشركة بفصلهمت عن العمل.
احدى المسائل التي تطرقت اليها الدعوى هي ما اذا كان برنامج التشفير المسطب على الذاكرة المتنقلة u3 هو برنامج "مشتق" من المنتج الذي طوره الاسرائيليان. الاثنان يدعيان ان سانديسك قامت ببيع 15 مليون ذاكرة متنقلة من نوع u3. ووفقا لعقد البيع بين الطرفين كان على سانديسك بيع 3.2 مليون ذاكرة فلاشية كهذه تستخدم نظام التشفير المشتق من التقنية التي قاما بتطويرها.
تعليق