تويت
هل دخلت الأموال العربية في الحرب ضد لينيكس ؟
السلام عليكم
كل المتابعين لأخبار لينيكس يعرفون شركة أس.سي.أو SCO [تعريف من ويكيبيديا] المالكة لنظام يونيكس وير UnixWare و يعرفون الهزيمة النكراء التي منيت بها في المحاكم الأمريكية إثر الدعوة التي رفعتها ضد شركة نوفال Novell المالكة لنظام سوزي لينيكس الشهير، حيث اتهمتها بسرقة أجزاء من نظامها لاستخدامها في لينيكس.
لقد كانت أس.سي.أو SCO تطمع في الفوز بالقضية و تلقي التعويضات الهائلة من كبريات الشركات الداعمة و المساهمة في تطوير لينيكس مثل نوفال Novell و آي.بي.أم Ibm و ريدهات Redhat، و لو ربحت SCO دعوتها هذه لكانت ضربة قاضية للينيكس و خسارة كبيرة لمجتمع البرمجيات الحرة و المفتوحة ، و - كما نقول نحن العرب - لكن الله سلم.
منذ بداية هجمة أس.سي.أو SCO على لينيكس كان الجميع يعتقدون بوجود دور خفي يلعبه العدو اﻷكبر للبرامج الحرة - شركة مايكروزفت Microzeft- في هذه المواجهة. و لقد اعترفت مايكروزفت نفسها بدعم الشركة الصغيرة أس.سي.أو SCO بالمال بعد أن لم يبقى لها أي دخل من البرامج التي كانت تنتجها في السابق و صار همها الوحيد هو محاربة لينيكس عن طريق دعاوي حقوق الملكية الفكرية [المصادر 1 2 ، 3.
لكن بعد خسارة المعركة القضائية و إفلاس شركة أس.سي.أو SCO و ظن الناس أنها صارت في خبر كان ، تفاجأنا بظهور جهة جديدة تدخلت لإنقاذ هذه الشركة و تزويدها بمبلغ 100 مليون دولار حتى تتمكن من مواصلة الحرب ضد لينكس في قاعات المحاكم. هذا المحسن المسكين هو شركة أس.أن.سي.بي SNCP لصاحبها ستيفان نوريس و شركائه في رأس المال من الشرق اﻷوسط [المصدر linux-watch.com ].
هل تعرفون من هو ستيفان نوريس و من هم شركاؤه الشرق أوسطيين ؟
ستيفان نوريس حسب [ صفحته] الشخصية هو المستشار المالي للأمير الوليد بن طلال الذي ساعده في إعادة هيكلة رأس مال سيتي بنك CitiBank في عملية قدرت أرباحها بـ15 مليار دولار مقابل استثمار 590 مليون دولار.
وهذا الأخير هو الشريك غير المعلن عنه في عملية إنقاذ أس.سي.أو [المصدر www.news.com]
يبقى الآن أن نعرف هل ياترى هناك دور لميكروزفت في هذه الصفقة ؟
أنا عن نفسي لا أدري و لكن الوليد بن طلال و بيل قيتس تربطهما علاقة أعمال حيث اشتريا سويا مؤخرا
سلسة فنادق الفصول اﻷربعة Four Seasons Hotels بقيمة 3.8 مليار دولار، كما هو منشور في مجلة [فوربس] و [الفايننشل بوست] و [التيليغراف].
و اﻷيام حبلى باﻷخبار.
كل المتابعين لأخبار لينيكس يعرفون شركة أس.سي.أو SCO [تعريف من ويكيبيديا] المالكة لنظام يونيكس وير UnixWare و يعرفون الهزيمة النكراء التي منيت بها في المحاكم الأمريكية إثر الدعوة التي رفعتها ضد شركة نوفال Novell المالكة لنظام سوزي لينيكس الشهير، حيث اتهمتها بسرقة أجزاء من نظامها لاستخدامها في لينيكس.
لقد كانت أس.سي.أو SCO تطمع في الفوز بالقضية و تلقي التعويضات الهائلة من كبريات الشركات الداعمة و المساهمة في تطوير لينيكس مثل نوفال Novell و آي.بي.أم Ibm و ريدهات Redhat، و لو ربحت SCO دعوتها هذه لكانت ضربة قاضية للينيكس و خسارة كبيرة لمجتمع البرمجيات الحرة و المفتوحة ، و - كما نقول نحن العرب - لكن الله سلم.
منذ بداية هجمة أس.سي.أو SCO على لينيكس كان الجميع يعتقدون بوجود دور خفي يلعبه العدو اﻷكبر للبرامج الحرة - شركة مايكروزفت Microzeft- في هذه المواجهة. و لقد اعترفت مايكروزفت نفسها بدعم الشركة الصغيرة أس.سي.أو SCO بالمال بعد أن لم يبقى لها أي دخل من البرامج التي كانت تنتجها في السابق و صار همها الوحيد هو محاربة لينيكس عن طريق دعاوي حقوق الملكية الفكرية [المصادر 1 2 ، 3.
لكن بعد خسارة المعركة القضائية و إفلاس شركة أس.سي.أو SCO و ظن الناس أنها صارت في خبر كان ، تفاجأنا بظهور جهة جديدة تدخلت لإنقاذ هذه الشركة و تزويدها بمبلغ 100 مليون دولار حتى تتمكن من مواصلة الحرب ضد لينكس في قاعات المحاكم. هذا المحسن المسكين هو شركة أس.أن.سي.بي SNCP لصاحبها ستيفان نوريس و شركائه في رأس المال من الشرق اﻷوسط [المصدر linux-watch.com ].
هل تعرفون من هو ستيفان نوريس و من هم شركاؤه الشرق أوسطيين ؟
ستيفان نوريس حسب [ صفحته] الشخصية هو المستشار المالي للأمير الوليد بن طلال الذي ساعده في إعادة هيكلة رأس مال سيتي بنك CitiBank في عملية قدرت أرباحها بـ15 مليار دولار مقابل استثمار 590 مليون دولار.
وهذا الأخير هو الشريك غير المعلن عنه في عملية إنقاذ أس.سي.أو [المصدر www.news.com]
يبقى الآن أن نعرف هل ياترى هناك دور لميكروزفت في هذه الصفقة ؟
أنا عن نفسي لا أدري و لكن الوليد بن طلال و بيل قيتس تربطهما علاقة أعمال حيث اشتريا سويا مؤخرا
سلسة فنادق الفصول اﻷربعة Four Seasons Hotels بقيمة 3.8 مليار دولار، كما هو منشور في مجلة [فوربس] و [الفايننشل بوست] و [التيليغراف].
و اﻷيام حبلى باﻷخبار.
هنا يصح التشبيه بينه وبين الحرامي الذي يسرق بيد ويتصدق على الفقراء دون علمهم بيد أخرى ... يعني حتى مو Robin Hood الذي كان يعلم الجميع بإن ما يوزعه عليهم مسروق ...
تعليق