بين يدي التحذير ..
تحاول مايكروسوفت أن تكون قطبا آخر ومنافسا للعملاق (Google) في تقاسم الكعكة الإلكترونية ! ولأن مايكروسوفت أمريكية المولد والمنشأ, فلا عجب أن نرى قنابل اليورانيوم تدك سيرفرات شقيقها قوقل !
السلام عليكم , وعاشت أمتنا !
كان يتوجب عليّ أن أستهل قوس النصر هذا بأبيات شعر تلهب الجموع وتشحذ الهمم وتجمع مباحث أمن مايكروسوفت هنا وعن بكرة أبيهم أجمعين !
كيف لا! ونحن أمام حرب لا هوادة فيها, تقودها رأس الاحتكار والراعي الرسمي للثغرات والعثرات والتهنيج والتهريج ! أطلت مايكروسوفت برأسها على هذه الشبكة, بعد أن غلظت الأيمان بأن تجعلها (دوت$) !
حدثني شيخي ورفيق دربي, وهو التقي النقي الزاهد الورع , بأن وزير دفاع "مايكرو بلطجة" بعث برسالة إلى مجلس إدارة شركة "ياهو" تلطف معه فيها بالقول على طريقة "الكاوبوي" عارضا عليه شراء الشركة بعد أن استخدم كل مفردات البلطجة, ثم اختتم عرضه السخصي بتهديد لا يصدر إلا عن عبدة الدولار, متوعدا إياه بعرض الأمر على حملة الأسهم في حالة رفضه, لانتخاب إدارة/حكومة جديدة !
ولأن "مايكروسوفت " تتخذ من معقل الديموقراطية مقرا لها, فقد أمهلت "حكومة ياهو" ثلاثة أسابيع للانسحاب ومغادرة مقر الشركة, قبل أن يأتي اليوم الذي تعلن فيه الـ(CNN) أن المارينز يقودون حربا أخرى, لكنها هذه المرة The war on Terrorism Search Engines
لا غرابة ولا عجب ! فالسيد "جيتس" يريد أن يدخل الشبكة العنكبوتية على ظهر دبابة هذه المرة, للقضاء على "محركات الدمار الشامل" ! وتوزيع الوجبات المجانية, وفي حال رغبت في وجبة أكبر فعليك أن تدفع! وسيأتي اليوم الذي تدفع فيه الصالح الكاوبوي مقابل كل رابط تدوسه بقدمك الإلكترونية !
وبالرغم من أن (جوجل & ياهو) تحملان جينات أميركية , إلا أن مايكروسوفت غير راضية اطلاقا عن سياسة "الفضاء الإلكتروني المفتوح " . إذن نحن على موعد مع الفوضى الخلاقة, وجوقلة الحزم الإلكترونية, وسن قوانين الطورائ واسقاط كل من يعترض ذلك .
السلام عليكم , وعاشت أمتنا !
كان يتوجب عليّ أن أستهل قوس النصر هذا بأبيات شعر تلهب الجموع وتشحذ الهمم وتجمع مباحث أمن مايكروسوفت هنا وعن بكرة أبيهم أجمعين !
كيف لا! ونحن أمام حرب لا هوادة فيها, تقودها رأس الاحتكار والراعي الرسمي للثغرات والعثرات والتهنيج والتهريج ! أطلت مايكروسوفت برأسها على هذه الشبكة, بعد أن غلظت الأيمان بأن تجعلها (دوت$) !
حدثني شيخي ورفيق دربي, وهو التقي النقي الزاهد الورع , بأن وزير دفاع "مايكرو بلطجة" بعث برسالة إلى مجلس إدارة شركة "ياهو" تلطف معه فيها بالقول على طريقة "الكاوبوي" عارضا عليه شراء الشركة بعد أن استخدم كل مفردات البلطجة, ثم اختتم عرضه السخصي بتهديد لا يصدر إلا عن عبدة الدولار, متوعدا إياه بعرض الأمر على حملة الأسهم في حالة رفضه, لانتخاب إدارة/حكومة جديدة !
ولأن "مايكروسوفت " تتخذ من معقل الديموقراطية مقرا لها, فقد أمهلت "حكومة ياهو" ثلاثة أسابيع للانسحاب ومغادرة مقر الشركة, قبل أن يأتي اليوم الذي تعلن فيه الـ(CNN) أن المارينز يقودون حربا أخرى, لكنها هذه المرة The war on Terrorism Search Engines
لا غرابة ولا عجب ! فالسيد "جيتس" يريد أن يدخل الشبكة العنكبوتية على ظهر دبابة هذه المرة, للقضاء على "محركات الدمار الشامل" ! وتوزيع الوجبات المجانية, وفي حال رغبت في وجبة أكبر فعليك أن تدفع! وسيأتي اليوم الذي تدفع فيه الصالح الكاوبوي مقابل كل رابط تدوسه بقدمك الإلكترونية !
وبالرغم من أن (جوجل & ياهو) تحملان جينات أميركية , إلا أن مايكروسوفت غير راضية اطلاقا عن سياسة "الفضاء الإلكتروني المفتوح " . إذن نحن على موعد مع الفوضى الخلاقة, وجوقلة الحزم الإلكترونية, وسن قوانين الطورائ واسقاط كل من يعترض ذلك .
مالذي نستطيع فعله .؟ إن القرار بأيدينا . نحن من نستطيع القضاء على حشرات الشبكة العنكبوتية . لنركل كل خدمات مايكروسوفت حتى ولو دفعت لنا أمولا مقابل استخدامها !
نظامها (ويندوز) , بريدها, محرك بحثها, وحتى خدماتها المجانية, لنقاطع كل ذلك والآن .
لا تدع مايكروسوفت تستعرض عضلاتها أمام العالم بملايين المستخدمين وتكون أنت أحدهم ! إنه لمن العار عليك أن تكون من أنصار شركة تتم صفقاتها بالتهديد والوعيد !
وعاشت أمتنا !
علوش ,,,
تعليق